رؤية الصفاري وقت الخروج من الدوام ملئتني حماسا فقررت أن أعود إلى الجامعة بعد العصر علي أظفر بصور أوضح له. لحسن الحظ كان الزحام قد خف كثيرا فقد غادرت معظم الموظفات ولم يبق سوى القليل، فاستطعت أن أبقى لفترة عند نفس المكان الذي رأيته فيه ظهرا. ثم قررت أن أبحث عنه في أماكن أخرى. وكان المكان مليئا بالكثير من طيور الصرد من كل الأنواع الرمادي الصغير و الرماني والدغناشبن القطبي و الشامي.
ولما كان الشامي نادر الزيارة لحديقتي فقد قررت أن اركز معه خاصة بعد أن وجدت هذا اليافع الذي كان متعاونا جدا وقد اختار هذا المكان في منطقة بعيدة عن معظم المباني.