الجمعة، 21 ديسمبر 2018

اين دخلة منتيري؟

تم رصدها بكثافة في مدينة جدة في أواخر شهر اوكتوبر وكان منها هذه التي أخذتها في يوم 29 في محيط الحرم الجامعي (حي الفيصلية) وبعدها لم ارها في الحديقة ولا في محيط الجامعة. سمعت أصوات شفشفاتها في منطقة السيل جنوب جدة ولكني أيضا لم ارصدها في مزارع بريمان في شهر نوفمبر.

افتقدها كثيرا في حديقتي، وتبدو الحديقة موحشة بدونها. 

هذا أول نوفمبر و ديسمبر بدونها في الحديقة منذ بدأت رصد الطيور في عام 2002م.



آخر يوم مع الحميلة

جاءت الدخلة بيضاء الحلق الكبيرة من أواخر شهر اغسطس وجاءت اعداد منها ولكن ليس كثيرا كما تعودنا. ولكن لفترة كبيرة لم تكن أليفة ومتعاونة معي لتصويرها. وكانت أفضل الصور التي حصلت عليها لها هي التي اخذتها في أخر يومين لها قبل أن تختفي وكان ذلك يومي 24 و 25 اكتوبر.
الموسف ان الدخلة بيضاء الحلق الصغيرة لم تظهر أبدا هذا الموسم ولا في موسم الربيع السابق. 






فرحة لم تطل

في يوم 11 أوكتوبر

سمعت تغريدها الذي لا اخطئه من مخبئي تحت أجمة الجهنمية ، ودق قلبي سريعا انها الشولة السوداء الحبيبة وهذا هو تغريد التزاوج وهي تقف فوقي مباشرة. شعرت بسعادة غامرة فقد طال انقطاعها عن الحديقة منذ أزيلت أشجار الأثل من الارض المجاورة للمنزل. لم أحاول أن أقوم من مكاني حتى لا تنزعج وينقطع تغريدها الشجي. 

أخذت استراحة ثم عدت على وقت الضحى فرأتيها تشرب الماء من أحد الأحواض وزاد فرحي، فهذه علامة على أنها بدأت تعتاد المكان.

في اليوم التالي جاءت ترصدت لها باكرا وبحمد الله جاءت لأظفر بهذه الصور. ثم جاءت اليوم التالي. ثم قامت بعض الرياح العاصفة وكسرت أفرع عديدة من شجرة الطلح الموجود بالجوار خارج سور البيت، ولست أدري أن كان هذا هو السبب ولكن من يومها لم تعد أبدا حتى يوم كتابة هذا التدوين. 

أرجو أن تعود، أرجو هذا من كل قلبي .






أطول زيارة للدخلة الموشاة

أول بوم رصدتها كان 12 سبتمبر و ظلت هي نفسها (أو هكذا ظننت) في الحديقة حتى يوم 24 اكتوبر. ما يجعلني أعتقد انها نفسها أنها كانت تتردد على مكان الاطعام بنفس الطريقة ولها نفس العادات.
ومما كانت تعشقه التفاح والبرتقال والمنجا العويسي والعنب الاحمر الكبير.

اتمنى عودتها لزيارة طويلة أخرى في هجرة الربيع. أن شاء الله.




الحميراء والدخن

وصل ذكر حميراء آخر في نهاية شهر أوكتوبر (يوم 24) إلى الحديقة. وهو كما يبدو في الصورة شبه بالغ. في البدايات كان شديد التوتر ولكنه يوما بعد يوم أصبح أكثر تآلفا مع الحديقة وباقي الطيور. وأخيرا استدل على أماكن الاطعام وتجرأ على الاقتراب منها وصار أكثر احتمال لقلة تهذيب عصافير الدوري والحباكات وعدم لياقتها في استقبال الطيور الزائرة.
المهم أن أكثر ما أعجبها هو حبوب الدخن الخضراء فكانت تتردد عليها بلا انقطاع ولحسن الحظ أن حلول الدخن هي الطعام المفضل ليمامات النخل المسالمة فلم يكن يجد مضايقة. 
معظم أيام وجوده كانت ممطرة بشكل هتان جميل و جو ظريف معتدل. وكان يوم 3 نوفمبر آخر يوم رصدتها.