طيور الصرد اليافعة

فيما عدا الصرد الرمادي الصغير (الحمامي الحساوي) فإن صغار الصردان التي تصلنا في أشهر الهجرة الخريفية أي تلك التي تقضي أول شتاء لها بعد تفريخها تكون ذات ألوان مختلفة جدا عن الافراد البالغة ولكنها تمتلك نفس التكوين الخارجي ونفس الطبائع.

وفيما يلي صور لبعضها.

1- الصرد الرماني اليافع

مظهر التحدي هذا ليس مقصودا، انه مجرد محاولة لحفظ توازنه
 في مواجة الريح القوية في ذلك اليوم

تبدو الافراد اليافعة ظريفة بسبب عدم وجود القناع الاسود الذي يعطيها المظهر الشرس

الارجح أن هذه انثى يافعة ولكني غير متأكدة

2- الصرد أحمر الذيل - النهس
كثيرا ما يختلط الامر بينه وبين الصرد الرماني اليافع، ولكن النهس اليافع أكثر شحوبا كما أن الاستدلال الأكثر قطعا هو في مؤخرة ذيله التي تبدو بلون الحناء الحمراء بشكل واضح وهذه صورة توضح ذلك. ولكن يبدو أن الاستدلال على تحت الفصيله إن كان ديوران أو تركستاني أمر يحتاج إلى عين خبيرة. 



3- الصرد الرمادي الصغير
ليس هناك فرق كبير سوى بعض التوشية على الصدر الذي يغيب عنه اللون الوردي الخفيف، وكذلك في أن النطاق أو العصابه السوداء على الوجه أقل مساحة.

لم يكتمل تكون قناع العين في هذا اليافع، قارن بالصورة التالية

اللون الوردي على الصدر في هذا البالغ لا يظهر في الصرد اليافع

بدلا منه يظهر الصدر موشا واللون الاسود أقل تباينا

4- الدغناش الشامي - القحافي
هذا الدغناش قليل الزيارات لحديقتي ولم يسبق أن رصدت يافعا فيها ولكني في خريف عام 2012 أتيحت لي فرصة تسجيل العديد منها في أطوار مختلفة قدمت إلى حرش صحراوي في المنطقة المحيطة بالكلية حيث أعمل في حي الفيصلية شمال شرق جدة. وكان مدهشا مدى التنوع الذي تظهره الطيور اليافعه في الألوان. والحقيقة أني وضعت هذه الصفحة خصيصا لأوضح الاختلافات التي تظهرها اليافعه منها.

ربما أصغر قحافي رأيته

مقابل نور الصباح الاول يظهر غلبة اللون الاحمر

ربما كان نفس الصرد في الصورة السابقة ولكن فترة أواخر العصر

مرحلة متقدمة بدأ يظهر فيها معالم الطير البالغ

هذه الصورتين لنفس الطائر ولكن هنا يقع عليه ضوء الصباح الباكر
 بينما في الصورة السابقة كان الضوء خلفه

القحافي البالغ بكل جماله وبهاءه


5- الدغناش القطبي - الحسيني
من الطيور التي لا يسهل تصويرها كثيرا فهو كثير النفور، وغالبا ما يأتي إلى حديقتي الطائر البالغ ولكني استطعت أن أسجل زيارتين ليافع . والصورة الثانية سجلتها في خريف عام 2012 نفس المنطقة التي سجلت فيها الدغناشات الشامية.


الاختلاف يبدو في عدم وجود أبيض على طرف الجناح وفي شكل الذيل