بدأنا بالانثى التي طارت اول ما احست بي والغالب انها نفسها التي ذكرتها في تدوين يوم 21 ابريل وهي ربما نفسها الموجودة منذ منتصف الشهر وكذلك الذكر البالغ الذي لا يفتأ ينقض عليها محاولا طردها من منطقة المرج. الجديد هو ذكر غير بالغ لا أدري ان كان من الحميراء الشائعة او الحميراء السوداء. لم اره قبل اليوم وكان تقريبا محصور في منطقة موقف السيارة اما فوق عمود المظلة او على الارض بالقرب منها وتحت بعض الاجمات الموجودة هناك وكان واضحا انه يتجنب الذكر الاخر.
birds in a typical Jeddah garden مدونة خاصة بتوثيق الطيور التي أقوم برصدها في حديقة منزلي في حي الحمراء مدينة جدة
الصفحات
- طيور حديقتي
- طائر الحباك
- تمير وادي النيل
- الأطوار المختلفة لذكر تمير وادي النيل
- الشولة السوداء
- الطيور المقيمة في الحديقة
- طيور هاربة من الأسر
- زوج من الوراور الخضراء يفرخ خلف منزلي
- الدغناشات
- الصردان
- طيور الصرد اليافعة
- طيور الوروار
- الهزارات و صائدات الذباب
- دخلة الزيتون ودخلة أبجر
- الدخل الأسيوي – دخلة مينيتيري
- الشفشافة ونقشارة الصفصاف
- زوار الربيع - دخلات القصب
- زوار الربيع - دخلات السيلفيا
الأحد، 25 أبريل 2021
السبت، 24 أبريل 2021
يوم 23 أبريل - الثاني عشر من رمضان 1442
الأربعاء، 21 أبريل 2021
الحديقة يوم 21 أبريل 2021 - 9 رمضان 1442
لم اكتب كل الفترة السابقة عن موسم الهجرة الربيعية للعام 2021 اذ رأيت اني سأكرر ما كتبته السنة الماضية والتي قبلها عن قلة اعداد الطيور وعدم وجود التنوع وغياب العديد من الزوار المعتادين، ونبدأ في النواح والبكاء على افساد القناصة ومذابحهم المريعة التي تهدف لاهلاك الحرث والنسل، وسنكرر ما سبق وقلنا عن تدمير الموائل وقطع الاشجار والاحتباس الحراري والخ الخ. حضرت الشفشافات متأخرة في الاسبوع الثالث من فبراير ولكنها بقيت فترة أطول من المعتاد حيث استمرت حتى اوائل ابريل، وحضرت الدخلات بيضاء الحلق الصغيرة في وقتها ولكن تأخرت دخلات الزيتون حتى اواخر مارس. جاء ذكر حميراء في اواخر مارس وبعده بومين حضرت انثى وكانا دائمي الشجار. ورصدت العندليب في يوم 15 أبريل. ويومها أيضا ظهر ذكر الحميراء مرة أخرى ولست أعلم هل هو الاول ام انه اخر.
ظهرت عصافير التين كما عودتنا من السنتين الاخيرة في اوائل أبريل. وكالعادة كانت مشغولة بالمنافسة على العنب الاسود وشرائح البرتقال مع عصافير الحديقة.
اتخذت موقعي في الحديقة يوم 21 ابريل متأخرا نوعا ما في حوالي الساعة الثامنة والنصف وكان اول ما لمحته هو طائر يختفي في لمح البصر له ذيل محنى لم تطل حيرتي بين العندليب وانثى الحميراء اذ سرعان ما عادت الحميراء، وبالقرب منها على اجمه الاكزورا الدخل ابيض الحلق الصغير الذي بدا انه من نوع هيوم، ثم ظهرت جشنة الشجر في الطرف الاخر البعيد وكم هي جميلة طلتها خاصة وانها لم تأت لمدة طويلة (3 سنين) وبالقرب منها خرج من الاجمة طائر صغير سرعان ما طار ناحيتي قريبا نوعا ما، ما مكني ان احدد انه الدخل أبيض الحلق الكبير وهذا أصبح في السنين الاخير زائرا نادر جدا فلا ارصد منه الا واحد او اثنان ان كنت محظوظة. ولم يطل بي المقام حتى اكتشفت الدغناش القطبي (الصرد الحسيني) اعلى عمود مظلة السيارة يراقب المرج امامه وينقض بين الفينة والاخرى. وتأتي طيور المينا لتطرده ولكنه يعود بعناد شديد الى موقعه الاستراتيجي. بعد ذلك بدقائق لمحت حركة في احد الاجمات البعيدة حيث تسطع الشمس بقوة على الجدار الابيض خلفها ما يجعل ضبط الاعدادات للتعريض في الكاميرا نوع من الكوابيس السخيفة. ولكنه في النهاية وصل الى منطقة اضاءتها جيدة فاستطعت ان التقط صور بينت انها الدخلة الموشاة وليس دخلة البساتين الشرقية كما كنت آمل.
بقيت في مكاني لساعة استمتع بالرصد خاصة حين ظهر ذكر الحميراء وحاول طرد الانثى من منطقة المرج ولكنها عادت ولكن في الطرف البعيد بقيت فترة آملة ان يقترب احدهم لمسافة تكفي لصور جيدة لاني لم اكن في مزاج للتعقب والتسلل بسبب ألآم في رجلي اليسرى . وأخيرا قررت الدخول وانا ارتب في ذهني ما سأكتب واتساءل هل مر علي يوم رصدت فيه هذا العدد من الطيور حتى لمحت طيرا اعلى شجرة اللوز العتيقة فاذا به الذبابي منشغلا بتنظيف ريشه.
الحمد لله كان صباحا تاريخيا بكل معنى الكلمة ولكن هذه الحركة والنشاط لم يستمرا طويلا ففي وقت الظهيرة اختفت الطيور كما هو متوقع وفي العصر لم اجد سوى الحميراء وبعض الدخلات وانشغلت بأمور خاصة للاسف فلم اتابع الطيور فترة قبيل المغرب