زوج من الوراور الخضراء يفرخ خلف منزلي

كثيرا ما كان زوج منهما يأتي إلى المنطقة خاصه بعد نزول المطر حيث تكثر الحشرات ولكن في شهر يونيو من عام 2011 قام الزوج بحفر عدد من الجحور في أحد التلال الرمليه الموجوده في الأرض الخالية خلف المنزل


بعد ذلك ظل الزوج يأتي للزيارة من وقت لآخر، وهذه الصورة حين قدما للزيارة في شهر سبتمبر من نفس العام



الصورتان السابقتان توضحان كيف يصبح الزوج في الصيف خارج موسم التزاوج حيث يتحول لونهما الاخضر الى هذا اللون النحاسي. ولكنهما سرعان مع حلول شهر نوفمبر يعودان لألونهما الجميله الجذابة كما في هذه الصورة التي التقطتها حين أصبحت زيارتهما لمنزلي شبه يوميه حيث اختارا حبل الكهرباء هذا ليقفا عليه طوال النهار فهو في موقع مثالي لهما لرؤيه المنطقه خلف المنزل حيث الجحر الذي حفراه وكذلك لمعرفه ما إذا كانت المنطقه ملائمه من ناحية مدى توفر الحشرات اللازمة.






 وقد ظل الزوجان يراقبان المكان الذي قاما فيه بحفر عدة جحور لمدة قد تصل إلى تسعة أشهر حتى يتأكدوا تماما من أن المنطقة آمنة حيث أن وضع الجحر قريبا من الأرض يجعله عرضة للاخطار التي أهمها الإنسان بقلة المبالاة التي تغلب على سلوكه تجاه محيطه البيئي.

ولله الحمد فإن المنطقة قد نجحت في الاختبار فقد كانت آمنه وكذلك فيها من الطعام ما أعطى الزوجان الأمان ليضعا البيض في منتصف شهر يناير. وهذه مجموعة من الصور في تلك الفترة







وقد علمت أن البيض قد فقص وأن الصغار قد بدا بطلب الطعام حين زاد نشاط الابوين حيث لم يعد وقت للراحه فأصبحوا في بحث دائم عن الطعام وكلما نجح أحدهم في الصيد دخل الحجر وغاب لفترة قصيرة ثم يخرج ليتخذ مجثما عاليا لينظر لفرائسه المحتمله.





وسرعان ما كبر الصغار وصاروا يخرجون رؤوسهم من الجحر في انتظار الوالد او الوالده حين يأتي لهم بالغنيمة الصغيرة.

وأخيرا جاء اليوم الذي خرج فيه الصغار وكان ذلك قبيل المغرب من يوم الأربعاء وكانوا أربعة وقد فاجأني هذا كثيرا فلم اظن ان الجحر كان بهذا العمق. وللأسف فقد غادرت العائله الجديدة المنطقة اليوم التالي مباشرة ولكن ظل أحد الابوين يأتي مع احد الصغار من حين لآخر.








حيث أن الطيوراليافعة يجب أن تظل لصيقة بالوالدين لفترة حتى يستطيعون تعليمهم كيفية التخلص من حافظة سم النحل الامر الذي يتطلب وقتا، فنقطة واحدة من سم النحلة كافية لقتل الطائر، لذلك هو يقبض على النحلة ثم يضربها على الغصن الذي يقف عليه للتخلص من السم وبعد ذلك يعطيها لصغيره.

لم يظهر الزوج كثيرا بعد ذلك، وكان شهري أوكتوبر ونوفمبر من العام 2012 حافلا بزيارات متعددة للوراور المهاجرة من النوعين، أزرق الخدين والأوربي وكلاهما كان يتخذ من هوائي التلفزيون القديم أعلى السطح مجثما يطل على الحديقة التي كان فيها عدد من خلايا النحل.


الورور الأوربي

الوروار أزرق الخدين بالغ

الوروار أزرق الخدين يافع

وفي نهاية شهر سبتمبر لعام 2013 عاد زوجين للوقوف على نفس الحبل لست متأكدة من أنهم نفس اللذين أتوا قبل عامين. وهذه بعض من الصور التي التقتطتها حتى الأن