الخميس، 16 نوفمبر 2017

أخيرا ظهرت الحميراء- 15 نوفمبر


وما أحلاها من طلة. كعادتها جميلة ورشيقة ومرتعشه بذيلها المحنى الجميل. وهذه كانت أبضا عصبية جدا لاتكاد تستقر على مكان، وحين تفعل فهي تحتار الاغصان الكثيفة لشجرة الليمون الحلو أو الجهنمية. فلم افلح في التقاط أوضح الصور لها سوى بعد الظهر حين حطت لدقيقة واحدة فقط على زهرة الصبار هذه. 
و أخيرا قررت أن أستخدم معها أشد الأسلحة فتكا وهي زبدة الفول السوداني الخشنة. وتركتها وكلي أمل أن أراها اليوم التالي. لم ارها قبل الظهيرة أبدا ولكن الزبدة كانت منتهية، والحقيقة أن معظم الطيور تحبها. وحين عدت للحديقة على الساعة الرابعة وجدتها على مجقمها المفضل بين أوراق الجهنمية. فرحت جدا. وحاولت أن أكمن لها لمزيد من الصور ولكن الضوء بدأ ينحفض سريعا مع أقترب المفرب. وهنا جاءت ثانية وبدأت تأكل من الزبدة في حركات بهلونية قمة الرشاقة.