هذه المرة كانت المفاجأة واقفة على الأريال القديم حيث اعتادت الوراور أن تقف في هذا الشهر و شهر نوفمبر وقد كان الكثير منها يحلق عاليا في الصباح واليوم السابق فكنت أتوقعها ولكني رأبت هذا الذي بدا لي أسودا في البداية فطننته مينا ولكني ظننت أن الحجم مختلف نوعا ما فنظرت بالعدسة لأفاجأ بأنها سمنة الصخور الزرقاء. للأسف حين صعدت للسطح لم تبق سوى لصورتين أو ثلاث وطارت.
هذه أول زيارة لها لمنطقة البيت حسب تسجيلي وبذلك يصل عدد أنواع الطيور التي سجلتها في الحديقة والمنطقة المحيطة إلى 77 نوعا. ولكني سبق وأن رأيتها عدة مرات في الصخور في جانبي الطريق في منطقة الكورنيش الجنوبي.