لمحتها مع بداية دخول ضوء الاشراق في الحديقة في يوم 2 أوكتوبر وأخذني بعض الوقت لأتعرف عليها لأنها فاتحة مما ضللني نوعا ما لأني نسيت أن الأفراد اليافعة تبدو أشبه بدخلة الحدائق ولكن بحجم أكبر. ولكني تذكرت ذلك سريعا وهذا أمر متوقع في هذا الوقت من الهجرة.
في اليوم التالي تخلت الدخلة عن خجلها وصارت دائمة التردد على مكان الاطعام و السر هو زبدة الفول السوداني. وأجمل ما فيها أنها معتزة بحجمها الكبير فلم تستسلم للبلطجة المعتادة اطيور الحباك . وكانت تجابههم بشجاعة لم ارها في طيور الدخل المعروفة بلطفها ورقتها.