ساعدتني بعض القراءات ومتابعة بعض التسجيلات عنها في البوتيوب في معرفة بعض من عاداتها والتي أهمها انها تفضل المجاثم الأرضية والأجمات الكثيفة والحقيقة اني لم أكن أتوقع رؤيتها ثانية ولكن الظاهر أنها أحبت الحديقة فظلت هذه الايام بين أجمات الاكزورا وبعض النباتات الزهرية القربية من الأرض ومن حين لآخر تنتقل إلى اغصان الاشجار العالية علها تلقى ما بقي من براعم على أشجار اللوز والتمر الهندي.
لم اتوقع حين اقتربت من الاجمات أنها ستكون موجودة و أن ذلك الطير البني الذي بدأ يجري على الارض مبتعدا إلا احد الجنشات. ولكني عرفتها حين أكرمني الله بهذه الصور، و الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا.
ما أعجب السعادة التي تعطينا هي هذه المخلوقات البديعة.