https://ammadoux.blogspot.com/2021/12/blog-post_24.html
وكان أجمل ما يميز هذه الكاميرا صغر الحجم بحيث يمكن استخدامها بيد واحد فقط مع امكانية تحكم احترافية بالتعريض ووجود بعض الخصائص المفيدة مثل مؤشر استقامة خط الافق.
في هذه الزيارة كنت قد قضيت عدة أشهر في متابعة احد مصوري المناظر الطبيعية الذي يقدم شرحا وافيا لكيفية تحليل المناظر وكيفية اختيار العناصر لجعل الصور تنقل صورة صادقة عن المكان وقد اعطاني كثيرا من الافكار التي ربما كان اهمها ان تصوير المناظر الطبيعية خاصة الاشجار الباسقة يمكن أن يكون باستخدام عدسة تيليفوتو فقد كان يستخدم نفس العدسة 100-400 ملم التي امتلكها.
لا أدري ان كان فاصل سنتين قد احدث فرقا ولكني بالتاكيد كنت مستمتعة جدا بالتصوير بعدسة التيلي فوتو حينا وبكاميرا الريكو احيان اخرى.
والاهم هو ان هذه محاولة لتوثيق جمال هذا المنتزه الفريد في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لربما لو كان لدي مهارات افضل في المعالجة لظهرت صورة هذه السمرة بشكل افضل.
هذه الصورة بعدسة التيلي فوتو
صورة نفس الشجرة بعدسة الريكو الواسعة. الصورتين تم التقاطهم من نفس المكان، ربما كان علي ان اعود للوارء قليلا في الصورة الاولى لتظهر كل الاغصان. .
أشجار السيال المعمرة التي ترتفع بشكل شاهق عند سفوح الجبال في المنتزه وفي كثير من السهول وهي ملاذات مهمة لعديد من الطيور غيرها من أشكال الحياة الفطرية.
تجمع اشجار السمر المعمرة وتحتها تظهر زهور نبات الحميض كأحد أجمل مظاهر ربيع منطقة المدينة المنورة
,هذه مجموعة صور أخرى بكاميرا الريكو.