كان الدغناش القطبي أول ما رأيت حين اقتربت من منطقة شجرة الليمون حيث كان رابضا على أحد الاغصان والظاهر انه لم ينتبه لي حيث نزل ليشرب من الصحن الذي عادة ما تأتي الشفشافات والصفصافات لحمامها في الصباح الباكر وقد وجدت أن هذا كان اختيارا ماكرا منه فالدخلات عادة ما تاتي هناك بسبب تشابك اغصان الجهنمية والتيوكوما ووجود العديد من الهوام الطائرة.
وقد كان هذا في يوم 3 ابريل,
أما الحميراء فقد كان أول ما لمحتها في حوالي الساعة التاسعة من يوم 5 أبريل وكالعادة كانت بين اغصان الاكزورا القريبة من الارض ومعها عدد من عصافير التين والدخلة بيضاء الحلق الصغيرة وبصراحة لم اكن متفاءلة بالحصول على صور طيبة فقد كان وقتي ضيقا فعلى أن أسرع للذهاب لمحاضرة الساعة 11 ، ولكن الله الكريم في هذا الشهر الكريم اكرمني بعدد من الصور حين وقفت على هذا الغصن ترمقني من وراء ظهرها.
اتمنى أن يبقى هذين الجميلين لأيام قادمة فالحقيقة اني لم اشبع من زيارتهما.