في يوم 11 أوكتوبر
سمعت تغريدها الذي لا اخطئه من مخبئي تحت أجمة الجهنمية ، ودق قلبي سريعا انها الشولة السوداء الحبيبة وهذا هو تغريد التزاوج وهي تقف فوقي مباشرة. شعرت بسعادة غامرة فقد طال انقطاعها عن الحديقة منذ أزيلت أشجار الأثل من الارض المجاورة للمنزل. لم أحاول أن أقوم من مكاني حتى لا تنزعج وينقطع تغريدها الشجي.
أخذت استراحة ثم عدت على وقت الضحى فرأتيها تشرب الماء من أحد الأحواض وزاد فرحي، فهذه علامة على أنها بدأت تعتاد المكان.
في اليوم التالي جاءت ترصدت لها باكرا وبحمد الله جاءت لأظفر بهذه الصور. ثم جاءت اليوم التالي. ثم قامت بعض الرياح العاصفة وكسرت أفرع عديدة من شجرة الطلح الموجود بالجوار خارج سور البيت، ولست أدري أن كان هذا هو السبب ولكن من يومها لم تعد أبدا حتى يوم كتابة هذا التدوين.
أرجو أن تعود، أرجو هذا من كل قلبي .