الأحد، 18 سبتمبر 2016

الصردان التي وصلت

وصل في هذا الشهر  إلى الحديقة عدد من طيور الصردان ، أولها كان دغناش قطبي يافع كان شديد العصبية. وصرد رمادي جنوبي. وبعد ذلك توالى وصول عدد من الصردان أحمر الظهر. وحدث في يوم 7 سبتمبر أن تزامن وصول ذكر و أنثى بالغين في نفس الوقت. وكان في يوم 14 في الحديقة صرد رماني  (أحمر الظهر) يافع أدهشني انه كان شديد الإصرار أن يحصل على فريسة من طيور الدوري والحباك ودخلات الزيتون، وقد رأيت كيف كان ينقض بلمحة عين على أي دخلة زيتون تتجرأ وتأتي قريبا من طبق الماء.

طوال فترة مراقبتي لها في ذلك اليوم و اليوم الذي يليه لم تتوفق أيا من هجماته لذلك كان من حين لآخر يسكت جوعه بأكل زبدة الفول السوداني التي أضعها عادة للدوري والحباك و الشولة السوداء.

الجميل حتى الآن هو أني في هذه السنة رصدت زيارات لعديد من الصردان وهذا مالم يكن في السنتين الماضية التي كان فيها انخفاض لأعداد الصرد الزائرة للحديقة بسبب المطاردات العنيفة  والحرب الشرسة التي يشنها زوج النغري في الحديقة عليها. وقد بدا لي في هذا العام أن الزوج على استعداد للتعايش مع هذه الزوار المفترسة. 
ولكن الأكيد أن وجود أي صرد في الحديقة يجعل التميرات تختفي تماما وتصبح حذرة جدا بحيث تتوقف نداءاتها المألوفة حتى يظن الواحد أنها قد غادرت تماما.









صرد رماني ذكر بالغ
الانثى البالغة