الخميس، 7 أبريل 2022

الدغناش القطبي والحميراء في رمضان

 كان الدغناش القطبي أول ما رأيت حين اقتربت من منطقة شجرة الليمون حيث كان رابضا على أحد الاغصان والظاهر انه لم ينتبه لي حيث نزل ليشرب من الصحن الذي عادة ما تأتي الشفشافات والصفصافات لحمامها في الصباح الباكر وقد وجدت أن هذا كان اختيارا ماكرا منه فالدخلات عادة ما تاتي هناك بسبب تشابك اغصان الجهنمية والتيوكوما ووجود العديد من الهوام الطائرة.

وقد كان هذا في يوم 3 ابريل,

أما الحميراء فقد كان أول ما لمحتها في حوالي الساعة التاسعة من يوم 5 أبريل وكالعادة كانت بين اغصان الاكزورا القريبة من الارض ومعها عدد من عصافير التين والدخلة بيضاء الحلق الصغيرة وبصراحة لم اكن متفاءلة بالحصول على صور طيبة فقد كان وقتي ضيقا فعلى أن أسرع للذهاب لمحاضرة الساعة 11 ، ولكن الله الكريم في هذا الشهر الكريم اكرمني بعدد من الصور حين وقفت على هذا الغصن ترمقني من وراء ظهرها.


اتمنى أن يبقى هذين الجميلين لأيام قادمة فالحقيقة اني لم اشبع من زيارتهما.