و أخيرا قررت أن أستخدم معها أشد الأسلحة فتكا وهي زبدة الفول السوداني الخشنة. وتركتها وكلي أمل أن أراها اليوم التالي. لم ارها قبل الظهيرة أبدا ولكن الزبدة كانت منتهية، والحقيقة أن معظم الطيور تحبها. وحين عدت للحديقة على الساعة الرابعة وجدتها على مجقمها المفضل بين أوراق الجهنمية. فرحت جدا. وحاولت أن أكمن لها لمزيد من الصور ولكن الضوء بدأ ينحفض سريعا مع أقترب المفرب. وهنا جاءت ثانية وبدأت تأكل من الزبدة في حركات بهلونية قمة الرشاقة.


